الحمد لخدمات الكمبيوتر
السلام عليكم ورحمه الله
أحبائي الكرام لقــد جمعان الله في هذا المنتدي
من أجل الأســتفاده للجميــع
مــع تحيات أدمن منتدي
الحمد لخدمات الكمبيوتر
والأمن يمكنكم التسجـــيــــل
الرجــــــــ التسجيل ــــــــــاء
ولزواااااااااااااااااااااار الرجاء الاشترك
في قســــم الزوار
وبدون ماتسجل في المنتدي

الرجــــــــ الدخول ــــــــــاء
للقسم الزوار
وللمتابعه علي الفيس بوك أو لتبادل العلاني
https://www.facebook.com/abogk?ref=tn_tnmn
الحمد لخدمات الكمبيوتر
السلام عليكم ورحمه الله
أحبائي الكرام لقــد جمعان الله في هذا المنتدي
من أجل الأســتفاده للجميــع
مــع تحيات أدمن منتدي
الحمد لخدمات الكمبيوتر
والأمن يمكنكم التسجـــيــــل
الرجــــــــ التسجيل ــــــــــاء
ولزواااااااااااااااااااااار الرجاء الاشترك
في قســــم الزوار
وبدون ماتسجل في المنتدي

الرجــــــــ الدخول ــــــــــاء
للقسم الزوار
وللمتابعه علي الفيس بوك أو لتبادل العلاني
https://www.facebook.com/abogk?ref=tn_tnmn
الحمد لخدمات الكمبيوتر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحمد لخدمات الكمبيوتر

مرحبا بك في منتدي الحمد لخدمات الكمبيوتر سوف تقضي وقتآ ممتعا معنا أنشاء الله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولللتواصل معنا

 

 آدم عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كريم أبوجوخه
نائب المدير العام
نائب المدير العام
كريم أبوجوخه


الساعه الأن :
عدد المساهمات : 111
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 01/12/2012
الموقع : القــــــــــــــــاهره

آدم عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: آدم عليه السلام   آدم عليه السلام Emptyالأحد ديسمبر 02, 2012 11:52 pm

أبـــو البشــــر
أدم عليـــــــه الســـــلام
خلقه الله بيده وأسجد له الملائكة وعلمه الأسماء وخلق له زوجته
وأسكنهما الجنة وأنذرهما أن لا يقربا شجرة معينة ولكن الشيطان وسوس لهما
فأكلا منها فأنزلهما الله إلى الأرض ومكن لهما سبل العيش بها وطالبهما
بعبادة الله وحده وحض الناس على ذلك، وجعله خليفته في الأرض، وهو رسول الله
إلى أبنائه وهو أول الأنبياء

خلق آدم عليه السلام
أخبر الله سبحانه وتعالى ملائكة بأنه سيخلق بشرا خليفة له في الأرض. فقال
الملائكة: (أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء
وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ)

ويوحي قول الملائكة هذا بأنه كان لديهم تجارب سابقة في الأرض , أو إلهام
وبصيرة , يكشف لهم عن شيء من فطرة هذا المخلوق , ما يجعلهم يتوقعون أنه
سيفسد في الأرض , وأنه سيسفك الدماء . . ثم هم - بفطرة الملائكة البريئة
التي لا تتصور إلا الخير المطلق - يرون التسبيح بحمد الله والتقديس له , هو
وحده الغاية للوجود . . وهو متحقق بوجودهم هم , يسبحون بحمد الله ويقدسون
له, ويعبدونه ولا يفترون عن عبادته

هذه الحيرة والدهشة التي ثارت في نفوس الملائكة بعد معرفة خبر خلق آدم..
أمر جائز على الملائكة، ولا ينقص من أقدارهم شيئا، لأنهم، رغم قربهم من
الله، وعبادتهم له، وتكريمه لهم، لا يزيدون على كونهم عبيدا لله، لا
يشتركون معه في علمه، ولا يعرفون حكمته الخافية، ولا يعلمون الغيب . لقد
خفيت عليهم حكمة الله تعالى , في بناء هذه الأرض وعمارتها , وفي تنمية
الحياة , وفي تحقيق إرادة الخالق في تطويرها وترقيتها وتعديلها , على يد
خليفة الله في أرضه . هذا الذي قد يفسد أحيانا , وقد يسفك الدماء أحيانا .
عندئذ جاءهم القرار من العليم بكل شيء , والخبير بمصائر الأمور: (إِنِّي
أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ).

وما ندري نحن كيف قال الله أو كيف يقول للملائكة . وما ندري كذلك كيف يتلقى
الملائكة عن الله ، فلا نعلم عنهم سوى ما بلغنا من صفاتهم في كتاب الله .
ولا حاجة بنا إلى الخوض في شيء من هذا الذي لا طائل وراء الخوض فيه . إنما
نمضي إلى مغزى القصة ودلالتها كما يقصها القرآن .

أدركت الملائكة أن الله سيجعل في الأرض خليفة.. وأصدر الله سبحانه وتعالى
أمره إليهم تفصيلا، فقال إنه سيخلق بشرا من طين، فإذا سواه ونفخ فيه من
روحه فيجب على الملائكة أن تسجد له، والمفهوم أن هذا سجود تكريم لا سجود
عبادة، لأن سجود العبادة لا يكون إلا لله وحده.

جمع الله سبحانه وتعالى قبضة من تراب الأرض، فيها الأبيض والأسود والأصفر
والأحمر - ولهذا يجيء الناس ألوانا مختلفة - ومزج الله تعالى التراب بالماء
فصار صلصالا من حمأ مسنون. تعفن الطين وانبعثت له رائحة.. وكان إبليس يمر
عليه فيعجب أي شيء يصير هذا الطين؟

سجود الملائكة لآدم

من هذا الصلصال خلق الله تعالى آدم .. سواه بيديه سبحانه ، ونفخ فيه من
روحه سبحانه .. فتحرك جسد آدم ودبت فيه الحياة.. فتح آدم عينيه فرأى
الملائكة كلهم ساجدين له .. ما عدا إبليس الذي كان يقف مع الملائكة، ولكنه
لم يكن منهم، لم يسجد .. فهل كان إبليس من الملائكة ? الظاهر أنه لا . لأنه
لو كان من الملائكة ما عصى . فالملائكة لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما
يؤمرون . . وسيجيء أنه خلق من نار . والمأثور أن الملائكة خلق من نور . .
ولكنه كان مع الملائكة وكان مأموراً بالسجود

أما كيف كان السجود ? وأين ? ومتى ? كل ذلك في علم الغيب عند الله . ومعرفته لا تزيد في مغزى القصة شيئاً.

فوبّخ الله سبحانه وتعالى إبليس: (قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن
تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ
الْعَالِينَ) . فردّ بمنطق يملأه الحسد: (قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ
خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ) . هنا صدر الأمر الإلهي
العالي بطرد هذا المخلوق المتمرد القبيح: (قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا
فَإِنَّكَ رَجِيمٌ) وإنزال اللعنة عليه إلى يوم الدين. ولا نعلم ما المقصود
بقوله سبحانه (مِنْهَا) فهل هي الجنة ? أم هل هي رحمة الله . . هذا وذلك
جائز . ولا محل للجدل الكثير . فإنما هو الطرد واللعنة والغضب جزاء التمرد
والتجرؤ على أمر الله الكريم

قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84) لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (85) (ص)

هنا تحول الحسد إلى حقد . وإلى تصميم على الانتقام في نفس إبليس: (قَالَ
رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) . واقتضت مشيئة الله للحكمة
المقدرة في علمه أن يجيبه إلى ما طلب , وأن يمنحه الفرصة التي أراد. فكشف
الشيطان عن هدفه الذي ينفق فيه حقده: (قَالَ فَبِعِزَّتِكَ
لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ) ويستدرك فيقول: (إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ
الْمُخْلَصِينَ) فليس للشيطان أي سلطان على عباد الله المؤمنين

وبهذا تحدد منهجه وتحدد طريقه . إنه يقسم بعزة الله ليغوين جميع الآدميين .
لا يستثني إلا من ليس له عليهم سلطان . لا تطوعاً منه ولكن عجزاً عن بلوغ
غايته فيهم ! وبهذا يكشف عن الحاجز بينه وبين الناجين من غوايته وكيده ;
والعاصم الذي يحول بينهم وبينه . إنه عبادة الله التي تخلصهم لله . هذا هو
طوق النجاة . وحبل الحياة ! . . وكان هذا وفق إرادة الله وتقديره في الردى
والنجاة . فأعلن - سبحانه - إرادته . وحدد المنهج والطريق: (لَأَمْلَأَنَّ
جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ)

فهي المعركة إذن بين الشيطان وأبناء آدم , يخوضونها على علم . والعاقبة
مكشوفة لهم في وعد الله الصادق الواضح المبين . وعليهم تبعة ما يختارون
لأنفسهم بعد هذا البيان . وقد شاءت رحمة الله ألا يدعهم جاهلين ولا غافلين .
فأرسل إليهم المنذرين

مع تحيات
الحمد لخدمات الكمبيوتر
كريم ابوجوخه
kareem.hassan33@yahoo.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/abogk
 
آدم عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إدريس عليه السلام
» السلام عليكم ورحمه الله وبركاته كل عام وأنتم بخير
» بكاء الشيخ الحويني لدعاء الرسول صلى الله عليه و سلم
» ‘‘‘‘‘ خمسون سُنَّة ثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ‘‘‘‘مرجع لكل مسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحمد لخدمات الكمبيوتر :: اســـــــلاميات :: السـيـــره النبـــويـــه وقصص الأنبياء-
انتقل الى: